إعداد / خالد محمود منتصر
شباب الجامعة على كل شكل ولون داخل الحرم الجامعي
شاب طويل أو متوسط الطول , شعره من كثرة الجل يشبه الزنوج , بنطلونه من كثرة ( التسقيط ) أصبح يظهر الملابس الداخلية حيث زاد بذلك الإهتمام بالملابس الداخلية بسبب ( تسقيطة البنطلون ) , يرتدي قميص بدون ( كم ) أي أن القميص بهذا الشكل أشبه بـ ( الكومبليزون ) , يرتدي السلسلة القماش ( والتى أول مرة نراها في الشباب المصري منذ أن جئنا إلى هذه الدنيا , وطبعا أول من إبتدعها هو ( عمرو دياب ) منذ ألبوم ( الليلادي ) , وطبعا لحب وإعجاب الشباب بعمرو دياب قاموا بتقليده بشكل أعمى ) , ذلك هو الشاب الجامعى , الذي يهتم بالموضة وتقليد الممثلين والمطربين والبعض يقلد لاعبين كرة القدم , وهؤلاء يكون كل تفكيرهم والذي يشغل بالهم دائما ويوكون محط أنظارهم هو ( كيف يكون هذا الشاب شاب روش طحن ؟ ) أو أن يكون ذو عضلات جذابة تجذب البنات إليه للإحتماء به - مع العلم بأنه في هذه الحالة قد تخلى عن آدميته وقام بتحويل نفسه من بنى آدم إلى ( دوبر مان دوج ) – فهل هذا يستحق الإحترام ؟ , ومنهم من يقوم بتربية دقنه , ولكن ليس لناحية دينية وإنما لناحية الموضة , أي أنه يحاول الإشتباه بـ ( تامر حسني ) , ومنهم من يشتري الجيتار مخصوص لكي يكون مثل ( تامر حسني ) في فيلم ( عمر وسلمى ) أو أن يقلد ( هاني سلامة ) في فيلم ( إزاي تخلي البنات تحبك ) – مع العلم بأنه لا يعرف أساسا كيف يمسك الجيتار صح – أو أن يعزف عليه حتى لو كان العزف مش أكتر من ( تهبيل ) , ومنهم من يلتزم أركان الحوائط بالجامعة حتى يتم القول عليه بأنه ولد رومانسي والدنيا ( بتلطش فيه من كل ناحية ) , ومنهم من يذهب للجامعة لتلقى العلم ليس لتلقى الشهادة أو النجاح بالإمتحانات , وإنما كل هدفه ينصب في أنه يفيد بلده – التي لا تعترف بشئ إلا الشهادات حتى لو كان الشاب ده نبغة – ويظل طوال الوقت يسخر من أساتذته ويتهمهم بالتخلف والرجعية رغم أنه ( لسه ما طلعش من البيضة ) وإنما يقوم بتفريغ شحنة التعبير عن رأيه الناقد دائما حيث أن هذه هي عادتنا كمصريين نعترض دائما على كل شئ , أي أننا ( خلقنا لنعترض ) و ( مايعجبناش العجب ولا الصيام في رجب ) , ومن الشباب من يدخل الجامعة من أجل الحصول على شهادة جامعية تؤهله للإلتحاق بوظيفة مشرفة , وبمجرد ما يتخرج و يأخذ البكالوريوس أو الليسانس ( آدي دقني إن إشتغل بمؤهله ده اللي فرحان بيه ) فإنه إما أن يلتحق بوظيفة مختلفة تماما عما درسه , أو أنه ( يقعد على القهوة مستني الوظيفة تجيله ويظل هكذا حتى يتم ترحيله للمقابر - بعد عمر طويل - ), ومنهم من يدخل الجامعة من أجل أن ( يقضّّيها ) ومديها ( الطناش ومش همه أي حد ) ولكنه يأتى في آخر شهر من الدراسة فيشترى ملزمة المراجعة النهائية والورق الأصفر – كما يقولون – ويذاكرة جيدا ثم يدخل الإمتحان فيتساوى بمن يذاكر من أول التيرم لدرجة إرتداء نظارة ضعف النظر من كثرة المذاكرة , - عموما – في النهاية يتساوى الذي ذاكر بالذى لم يذاكر .
وللموضوع بقية لكن عندما ارى كمية ردود تشجعنى على تكملة الموضوع
شباب الجامعة على كل شكل ولون داخل الحرم الجامعي
شاب طويل أو متوسط الطول , شعره من كثرة الجل يشبه الزنوج , بنطلونه من كثرة ( التسقيط ) أصبح يظهر الملابس الداخلية حيث زاد بذلك الإهتمام بالملابس الداخلية بسبب ( تسقيطة البنطلون ) , يرتدي قميص بدون ( كم ) أي أن القميص بهذا الشكل أشبه بـ ( الكومبليزون ) , يرتدي السلسلة القماش ( والتى أول مرة نراها في الشباب المصري منذ أن جئنا إلى هذه الدنيا , وطبعا أول من إبتدعها هو ( عمرو دياب ) منذ ألبوم ( الليلادي ) , وطبعا لحب وإعجاب الشباب بعمرو دياب قاموا بتقليده بشكل أعمى ) , ذلك هو الشاب الجامعى , الذي يهتم بالموضة وتقليد الممثلين والمطربين والبعض يقلد لاعبين كرة القدم , وهؤلاء يكون كل تفكيرهم والذي يشغل بالهم دائما ويوكون محط أنظارهم هو ( كيف يكون هذا الشاب شاب روش طحن ؟ ) أو أن يكون ذو عضلات جذابة تجذب البنات إليه للإحتماء به - مع العلم بأنه في هذه الحالة قد تخلى عن آدميته وقام بتحويل نفسه من بنى آدم إلى ( دوبر مان دوج ) – فهل هذا يستحق الإحترام ؟ , ومنهم من يقوم بتربية دقنه , ولكن ليس لناحية دينية وإنما لناحية الموضة , أي أنه يحاول الإشتباه بـ ( تامر حسني ) , ومنهم من يشتري الجيتار مخصوص لكي يكون مثل ( تامر حسني ) في فيلم ( عمر وسلمى ) أو أن يقلد ( هاني سلامة ) في فيلم ( إزاي تخلي البنات تحبك ) – مع العلم بأنه لا يعرف أساسا كيف يمسك الجيتار صح – أو أن يعزف عليه حتى لو كان العزف مش أكتر من ( تهبيل ) , ومنهم من يلتزم أركان الحوائط بالجامعة حتى يتم القول عليه بأنه ولد رومانسي والدنيا ( بتلطش فيه من كل ناحية ) , ومنهم من يذهب للجامعة لتلقى العلم ليس لتلقى الشهادة أو النجاح بالإمتحانات , وإنما كل هدفه ينصب في أنه يفيد بلده – التي لا تعترف بشئ إلا الشهادات حتى لو كان الشاب ده نبغة – ويظل طوال الوقت يسخر من أساتذته ويتهمهم بالتخلف والرجعية رغم أنه ( لسه ما طلعش من البيضة ) وإنما يقوم بتفريغ شحنة التعبير عن رأيه الناقد دائما حيث أن هذه هي عادتنا كمصريين نعترض دائما على كل شئ , أي أننا ( خلقنا لنعترض ) و ( مايعجبناش العجب ولا الصيام في رجب ) , ومن الشباب من يدخل الجامعة من أجل الحصول على شهادة جامعية تؤهله للإلتحاق بوظيفة مشرفة , وبمجرد ما يتخرج و يأخذ البكالوريوس أو الليسانس ( آدي دقني إن إشتغل بمؤهله ده اللي فرحان بيه ) فإنه إما أن يلتحق بوظيفة مختلفة تماما عما درسه , أو أنه ( يقعد على القهوة مستني الوظيفة تجيله ويظل هكذا حتى يتم ترحيله للمقابر - بعد عمر طويل - ), ومنهم من يدخل الجامعة من أجل أن ( يقضّّيها ) ومديها ( الطناش ومش همه أي حد ) ولكنه يأتى في آخر شهر من الدراسة فيشترى ملزمة المراجعة النهائية والورق الأصفر – كما يقولون – ويذاكرة جيدا ثم يدخل الإمتحان فيتساوى بمن يذاكر من أول التيرم لدرجة إرتداء نظارة ضعف النظر من كثرة المذاكرة , - عموما – في النهاية يتساوى الذي ذاكر بالذى لم يذاكر .
وللموضوع بقية لكن عندما ارى كمية ردود تشجعنى على تكملة الموضوع